دعم عائلة يوسف Yousef Jehad
دعم عائلة يوسف Yousef Jehad كان لي منزل هناك وأطيب التمنيات (هذا بيتنا أصبح خراباً بعد عين بسبب القصف الصهيوني) من سيعيد ابتسامتي وابتسامة عائلتي وأولادي؟ من سيعيد الألعاب والهدايا وكل ما هو ثمين لأطفالي؟ ماذا سأقول لأطفالي عندما يكونون متلهفين للعودة إلى المنزل الجميل؟ من سيعوضني عن تعبي وجهدي وعملي المتواصل ليل نهار؟ ومن سيعوضني عما بنيته طوال حياتي من العمل الشاق؟ من سيعوضني عن ذكرياتي وأشياءي الغالية على قلبي؟ من سيقف معي بكل ما خسرته من هذه الحرب المجنونة على قلبي؟
دعم عائلة يوسف Yousef Jehad
هناك أسئلة كثيرة في قلبي: ماذا وكيف ومتى وأين ولماذا؟ هل هناك من يستطيع الإجابة؟ كيف يمكنني استعادة نفسي بعد كل هذا الدمار؟
الذكريات والأوراق وكل شيء ثمين تناثرت على روحي ولا يزال حطامي وفتات روحي متناثرة هناك هناك.. في المكان الذي تركتني فيه عيناك، كيف لي أن أستعيد ابتسامتي وقوتي! أحدثكم اليوم عن سهم ضل طريقه وأصاب روحي. لا أعرف كيف أتحدث إليك، ولا تتناثر حروفي ولا تتساقط دموعي. وحتى الآن لم تختف آثار السهم وندوبه. كنت في الكثير من الألم. لم أصرخ. إن التشوهات التي في روحي تعرف مدى هلاكي من ذلك السهم. بكيت كثيرا. لقد احتلتني عاصفة وحرب ودمرتني بالكامل. استمر عقلي وقلبي في النضال. كنت وحدي تماماً، لا أحد بجانبي. وفي كل مرة كنت أقف فيها، كنت أسقط من الأرض. جديد، كنت ضعيفًا ولم يكن أحد يدعمني. لقد تحطمت روحي أمامهم. داسوها ومروا وبقيت بقلبي. ضاعت أحلامي من يدي. كيف يمكنني أن أخبرك عن مساحتي؟ لمست النجوم فاحترقت يداه. لمست حلمي من بعيد فرحل وتلاشت واحترقت روحي. لقد تنازلت عن هذا الحلم حتى إذا اختفى أثر السهم هل سيختفي؟