دعم هاله حسين Hala Hussien
دعم هاله حسين Hala Hussien أنا هالة حسين، 23 سنة، ناجية من الإبادة الجماعية. أنا أعيش في عالم من الصراع في غزة. أنا فتاة طموحة تحدت البطالة وعملت أثناء دراستي في الجامعة لتسديد الرسوم الدراسية. كنت أبحث عن جوهر الحياة قبل الحرب، لكن بعد أكتوبر/تشرين الأول، لم أبحث إلا عن البقاء وسط الهجمات الصاروخية. تحولت طموحاتي إلى مجرد البقاء على قيد الحياة.
دعم هاله حسين Hala Hussien
لقد عطلت الحرب عملي وخسرت كل ما بنيته في مشاريع الترجمة والكتابة التي كانت بمثابة شريان الحياة لعائلتي. لقد ساهمت بشكل كبير في نفقات الأسرة، بما في ذلك الفواتير الطبية لوالدي. فقد والدي مصدر دخله، وتضرر منزلنا. لقد تركت الحرب ندوباً عميقة علينا جميعاً، وخاصة أختي هدى التي أصيبت في عينيها وتحتاج إلى عملية زرع قرنية.
لقد تحطمت أحلامها في التعافي بسبب عدم قدرتنا المالية على طلب العلاج الطبي خارج غزة. لقد فقدت أعز أصدقائي في الحرب، التي خطفهم الموت المفاجئ.
واقعنا اليومي هو صراع ضد الجوع والخوف والمرض. لقد أصبحت ضروريات الحياة – الماء النظيف والكهرباء والغذاء – من الكماليات التي بالكاد نستطيع تحمل تكاليفها. وفي خضم هذا، أمنياتنا الوحيدة هي حياة كريمة لعائلتي بعيدًا عن ظلال الحرب وفرصة لتزويد أطفالنا وعائلتنا بالأمان والحياة الطبيعية التي لم يعرفوها من قبل.
اختي الكبرى هدى عمرها 29 سنة
كانت تتمتع بحياة أفضل، لكنها فقدتها بسبب الحرب. تم قصف منزلها الصغير الذي كان يؤوي عائلتها الجميلة، مما تركها بلا مأوى. تتجول من مكان إلى آخر بحثًا عن الأمان. تعرضت لإصابة في عينها اليمنى وتحتاج إلى العلاج في الخارج. كما فقد زوجها وظيفته بسبب الحرب، مما تركهما دون مصدر للدخل. كانت تدعم زوجها من خلال العمل المستقل عبر الإنترنت ككاتبة محتوى جيدة ومعلمة ومصممة. لديها ابنتان تحتاجان إلى الرعاية والاهتمام. كما أنهم عانوا نفسياً وجسدياً بسبب الحرب. إذا نجت، فلن تتمكن من العمل لأنها تحتاج إلى عملية زرع قرنية.
كانت أختي الصغرى هبة، البالغة من العمر 22 عامًا، طموحة وتحلم بحياة أفضل. لكن هذه الأحلام تحولت إلى مجرد بقاء. خسرت جامعتها ودراستها حيث كانت تعول نفسها من خلال عملها الحر في مجال البرمجة. لكن طموحها الأكبر كان الحصول على هوية “نعم هوية” لم تتمكن من تأسيس نفسها بسبب تكلفتها، حيث كانت أربع سنوات بدون هوية.