فازوا بدوري أبطال أوروبا 3 مرات
لاعبون متوّجون لكنهم غير محظوظين
بعض اللاعبين يتمتعون بالموهبة والمهارة التي جعلتهم نجوما، لكنهم رغم ذلك لم تتح لهم فرصة تمثيل بلدانهم أو اللعب أساسيين في أنديتهم بسبب وجودهم في الوقت والنادي أو المنتخب نفسه مع منافسين أقوى منهم.
الألماني هورست بلانكنبورغ مثال صارخ عن هؤلاء، إذ فاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات مع أياكس أمستردام الهولندي، لكنه لم يلعب أبدا لمنتخب ألمانيا الغربية.
كان من سوء حظ هورست بلانكنبورغ أنه يلعب في مركز لاعب الوسط في عصر فرانز بيكنباور، الذي يعد أحد أساطير كرة القدم.
لعب بلانكنبورغ مع بيكنباور مرة واحدة فقط في مباراة السوق المشتركة عام 1973، احتفالا بانضمام المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة.
ومهما كانت فرصة بلانكنبورغ للعب مع بيكنباور على المستوى الدولي، فقد اختفت بعد بضعة أشهر عندما أدلى مدرب ألمانيا الغربية هيلموت شون ببعض التعليقات السلبية حول بلانكنبورغ.
مع أياكس
فاز أياكس بثلاث كؤوس أوروبية متتالية في الفترة من 1971 إلى 1973، وكان بلانكنبورغ هو اللاعب الوحيد الذي لم يشارك في المباريات. وكذلك الأمر بالنسبة لحارس المرمى الهولندي هاينز شتوي.
ورغم ذلك، لعب بلانكنبورغ وشتوي في جميع المباريات النهائية الثلاث، مما يجعلهما لاعبين في أحد أندية النخبة.
منبذون لكنْ متوّجون
هناك أيضا أولئك الذين لعبوا دورا محوريا في 3 نسخ أخرى من دوري أبطال أوروبية، لكنهم لم يظهروا بالضرورة في المباراة النهائية.
من بين هؤلاء أنخيل أتينزا وخوسيه بيسيريل في ريال مدريد بين عامي 1956 و1958. لم يلعب بيسيريل في أي من النهائيات، رغم مشاركته في المباريات الإقصائية.